منذ عام 1381هـ والعم مصطفى أحمد معيطي ومن بعده أحفاده وأبناء أخيه ما زالوا يصنعون ذلك القرص المقرمش بلونه البني ورائحته الزكية، إذ يكشف العم معيطي لـ«عكاظ» بعضاً من أسرار ذلك التمَيز الذي اتسمت به فلافل بسطة المعيطي منذ أكثر من 60 عاما. قائلا: إن النظافة وتغيير الزيت بصفة دورية هي أهم ما يزيد الإقبال على الفلافل التي نصنعها، أما بخصوص الخلطة التي نستخدمها فهذا سر لا أستطيع الإفصاح عنه؛ خاصة وقد تولى أبناء أخي الآن صنع تلك التتبيلة، وإن كنا في السابق نصنعها من العدس الأحمر والخبز الناشف.
وأضاف: من المزايا التي تزيد من لذة الطعم وتزودها بنكهة خاصة (الحُمَر) المُقدم بجانب تلك الفلافل الذي يُعد بمثابة الإيدام لها. ويحكي لنا العم مصطفى بأن جداته والأمهات هُنّ من كُن يصنعن الفلافل في البيوت في الثمانينات الهجرية من القرن الماضي، وكانت وجبة أساسية على كل مائدة في إفطار رمضان، كما تُعد وجبة خفيفة للصغار والشباب. وقال: كنت أبيع القرصين منها بقرش واحد بعد عصر كل يوم منذ دخول شهر رمضان المبارك، أمام الفرن الذي كنت أعمل به مع فران حضرمي يُدعى صالح، وذلك في وسط البلدة القديمة بشارع (أبو صابر) وكان أشهر معالم ذلك الشارع مسجد (أبو نبوت) التاريخي.
فيما يضيف ابن أخيه حيدر مرزوقي معيطي، أن الطلب قد زاد في هذه السنوات مما يضطرنا إلى المكوث أمام البسطة حتى أذان المغرب يومياً.
وأضاف: من المزايا التي تزيد من لذة الطعم وتزودها بنكهة خاصة (الحُمَر) المُقدم بجانب تلك الفلافل الذي يُعد بمثابة الإيدام لها. ويحكي لنا العم مصطفى بأن جداته والأمهات هُنّ من كُن يصنعن الفلافل في البيوت في الثمانينات الهجرية من القرن الماضي، وكانت وجبة أساسية على كل مائدة في إفطار رمضان، كما تُعد وجبة خفيفة للصغار والشباب. وقال: كنت أبيع القرصين منها بقرش واحد بعد عصر كل يوم منذ دخول شهر رمضان المبارك، أمام الفرن الذي كنت أعمل به مع فران حضرمي يُدعى صالح، وذلك في وسط البلدة القديمة بشارع (أبو صابر) وكان أشهر معالم ذلك الشارع مسجد (أبو نبوت) التاريخي.
فيما يضيف ابن أخيه حيدر مرزوقي معيطي، أن الطلب قد زاد في هذه السنوات مما يضطرنا إلى المكوث أمام البسطة حتى أذان المغرب يومياً.